حمل البيان الختامي لاجتماع أستانة 17، في العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، والذي شاركت به وفود تركيا وروسيا وايران، ووفدي المعارضة السورية والنظام السوري، جملة تأكيدات منها إدانة الهجمات الاسرائيلية على ميليشيات ايران في سوريا ورفض العقوبات الدولية على نظام الاسد.
اختتمت، اليوم الأربعاء، أعمال الجولة الـ 17 من مؤتمر أستانا حول سوريا الذي أقيم في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور وفدي المعارضة والنظام السوري، وممثلي الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.
وأدانت وفود الدول الضامنة في البيان الختامي ما سمته “الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب” المفروضة على النظام السوري، في إشارة إلى عقوبات قيصر.
واعتبرت وفود تركيا وروسيا وايران، أن العقوبات على النظام السوري “تتعارض مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة” وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا.
كما رفض الوفود المشاركة في البيان الختامي الهجمات الإسرائيلي المتكرر على سوريا، في إشارة للغارات الاسرائيلية التي تستهدف المواقع العسكرية الايرانية وشحنات سلاح حزب الله على الأراضي السورية.
كما دعموا عمليات التسوية الجارية في درعا وديرالزور، .وأشاروا “إلى أن عملية التسوية المحلية في محافظتي درعا وديرالزور قد تسهم في إنجاح الجهود البامية إلى استقرار الوضع“.
وركزت البيان على نقطة أنه “لا حل عسكرياً في البلاد“.
وحمل البيان الختامي جملة من التأكيدات، من استقلالية ووحدة وسيادة الأراضي السورية، إلى ضرورة العمل المشترك لمحاربة “الإرهاب” وجميع أشكال الانفصال، إضافة إلى الدور المهم للجنة الدستورية في جنيف.
واتفقت الأطراف على إجراء الجولة الـ 18 من المؤتمر في النصف الأول من العام المقبل 2022.