توفيت فتاة مهجرة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، الاثنين، على يد والدها بعد تعذيبها وضربها بعنف، بذريعة “أنها تتحدث إلى شخص غريب عبر تطبيق واتساب“.
وقالت مصادر محلية، أن الأب وهو من مهجري ريف حلب الغربي، أقدم على قتل ابنته البالغة من العمر 17 عاماً، بعد تعذيبها بشكل عنيف، حيث قام بربطها بالسقف وضربها على الرأس، ما تسبب بحدوث نزيف داخلي ووفاتها على إثر ذلك.
وبحسب شهود عيان، فإن الأب برر فعلته بإنها “غسل عار وشرف” بعد ضبط ابنته تتحدث إلى شاب عبر الهاتف.
وتم ضبط الأب واعتقاله خلال مراسم دفن ابنته في مدينة عفرين، حيث زعم أن ابنته متسممة باللحمة، ولم يكن يملك أوراق ثبوت من الطب الشرعي.