العفو الدولية تحذر الأمم المتحدة من مخاطر نقل النازحين بمخيم الركبان إلى الداخل السوري
العفو الدولية تحذر الأمم المتحدة من مخاطر نقل النازحين بمخيم الركبان إلى الداخل السوري
حذرت منظمة العفو الدولية، السبت، من خطط الأمم المتحدة الخاصة بنقل النازحين السوريين من مخيم الركبان إلى داخل سوريا.
وطالبت العفو الدولية، الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري بوقف تلك الخطط التي تعرّض العائدين لخطر الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب والعنف الجنسي، وهو ما وثقته المنظمة في تقريرها قبل أيام.
وحثت العفو الدولية في بيانها، كل من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري على عدم المضي قدماً في عمليات الإعادة التي ستعرّض النساء والرجال والأطفال في مخيم الركبان للخطر.
وأشارت أن النظام السوري استهدف على وجه التحديد العائدين من هذا المخيم واتهمهم بالإرهاب قبل أن يعرضهم لانتهاكات جسيمة.
وأكد بيان المنظمة وجود معلومات تفيد أنه اعتباراً من أيلول الجاري تزمع الأمم المتحدة تسهيل نقل الأشخاص من مخيم الركبان إلى الملاجئ في حمص، وسيتم وضعهم في الحجر الصحي لمدة 14 يوماً ما يسمح للنظام السوري باستخدام تلك الملاجئ لاعتقال واستجواب العائدين، ومن ثَمَّ نقل بعضهم إلى مراكز المخابرات ليتم اعتقالهم تعسفياً، وفي بعض الحالات يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري.
وأرسلت الأمم المتحدة، أمس السبت، 5 شاحنات “مخصصة لنقل المواشي ” إلى مخيم الركبان للبدء بإجلاء من يود الخروج إلى مناطق سيطرة النظام السوري.
ووجهت الأمم المتحدة كتاباً إلى المجلس المحلي في مخيم الركبان أبلغتهم فيه نيتها المساعدة في إجلاء قاطني المخيم، وردالمجلس بالرفض، لعدم توفر الأمن في مناطق النظام السوري.