نزح عشرات المدنيين من منازلهم في مدينة الصنمين بريف محافظة درعا جنوبي سوريا خلال الساعات الماضية، بعد توارد أنباء عن نية قوات النظام السوري وأجهزة تنفيذ عملية اقتحام لعدد من أحياء المدينة.
وذكرت شبكة “درعا 24″ المحلية، أن أهال من المدينة نزحوا ليلاً من بيوتهم إلى أحياء أخرى داخل المدينة.
وأكد موقع “تجمع أحرار حوران” المحلي، أن قوات النظام السوري استقدمت تعزيزات عسكرية إلى “اللواء 43″ والفرقة التاسعة في مدينة الصنمين خلال اليومين الماضيين.
وعلى صعيد آخر، عثر الأهالي على جثة شاب قرب معصرة الشمري غربي مدينة طفس في ريف درعا الغربي، اليوم الخميس، وعليها آثار تعذيب، إضافة إلى ورقة كُتب عليها: “هذه نهاية كل ساحر وعميل“.
وفي سياق منفصل، اعترضت مجموعة مسلحة تضم ستة أشخاص، طريق سيارة مدنية في طريق عودتها من دمشق إلى درعا قرب جسر خربة غزالة، وأجبرت سائقها على تركها مع حمولتها ومبلغ مالي في داخلها.
وبحسب “أحرار حوران“، سمع السائق أسماء بعض عناصر المجموعة قبل أن يطلقوا سراحه، وبالبحث تبين أنهم يعملون لصالح محمد علي الرفاعي الملقب باسم “أبو علي اللحام“، وهو قائد إحدى المجموعات المسلحة المدعومة من قبل الميليشيات الإيرانية.