البيان الختامي لاجتماع وزيري خارجية السعودية وسوريا
تعد زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى مدينة جدة السعودية، أمس الأربعاء، خطوة كبيرة وهامة على طريق تطبيع العلاقات بين السعودية وسوريا، بعد سنوات من الخلاف نتيجة دعم الرياض للمعارضة السورية ضد دمشق.
أبرز ماجاء في البيان السوري السعودي المشترك في ختام زيارة الوزير المقداد إلى السعودية:
- تمت مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها بما يحقق الخير للشعب السوري.
▪️الاتفاق على أهمية حل الصعوبات الإنسانية وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات إلى جميع المناطق في سورية وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم
▪️ اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.
▪️التأكيد على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتنظيماته وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها.
▪️ ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء وجود الميليشيات المسلحة فيها والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري.
▪️ بحث الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة في سورية تنهي كل تداعياتها وتحقق المصالحة الوطنية وتسهم في عودة سورية إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي.
▪️رحب الجانبان ببدء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية بين البلدين.
(المصدر سانا)