السلطات الدنماركية رحلت مُسنّين سوريين مع عائلاتهم إلى لبنان
السلطات الدنماركية رحلت مُسنّين سوريين مع عائلاتهم إلى لبنان
رحّلت السلطات الدنماركية، سبعة لاجئين سوريين من عائلة واحدة “قسراً” إلى لبنان، من دون سابق إنذار، لأنها تعاملت معهم كمواطنين لبنانيين.
وقالت صحيفة “إكسترا بلاديت“، إن السلطات الدنماركية حملت الأم والأب وخمسة أطفال بشكل إجباري إلى طائرة متوجهة نحو بيروت.
وأوضحت الصحيفة أن الشرطة الدنماركية اقتحمت “دار العجزة“، الذي يقيم فيه أحمد بشير البطيش (78 عاماً) وزوجته خديجة محمد نحولي (65 عاماً)، فجراً لترحيلهما مع أبنائهم المحتجزين مسبقاً.
ونقلت الصحيفة عن زوجة أحد الأبناء قولها إن ما يقرب من 15 شخصاً اقتحموا دار العجزة، ومن ثم اقتادوا العائلة إلى مطاركوبنهاغن ومنه إلى لبنان، موضحة أن الأم “تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ومصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وزوجها مصاب بالخرف ومتضرر إدراكياً“.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الدنماركية رفضت منح العائلة السورية حق اللجوء، لأنها تعاملت معهم كمواطنين لبنانيين، كونهم قدموا من لبنان عام 2015.
ونفت السفارة اللبنانية في السويد، ادعاء السلطات الدنماركية بأن الأب حصل على جواز سفر لبناني بينما كان يعيش في المخيم، مؤكدة أن أياً من أفراد العائلة لم يحصل على الجنسية اللبنانية.