أكدت ميليشيات الجيش الوطني السوري المرتهنة لتركيا، استكمال استعداداتها العسكرية والقتالية بانتظار “ساعة الصفر” لشن عملية عسكرية بمشاركة الجيش التركي ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال سوريا.
ونشر أحد قادة ميليشيا الجبهة السورية للتحرير، المرتزق مصطفى سيجري، الجمعة، صوراً لمئات المقاتلين الموالين لتركيا يجرون تدريبات في أحد معسكرات الميليشيا وعلق عليها “أنهينا التدريبات والاستعدادات العسكرية اللازمة للعملية العسكرية المرتقبة، وبات الآلاف من المقاتلين على أهبة الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني وأذرعه الإرهابية في سورية“.
وصعدت في الآونة الأخيرة، الحكومة التركية، من تصريحاتها ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا، ملمحة بشن عمليةعسكرية ضد معاقلهم.
وتداولت وسائل إعلام تركية وصحفيين أتراك أن القوات التركية تتجهز لتنفيذ عملية عسكرية ضخمة ضد معاقل القوات الكردية، وقالت مصادر أن مناطق تل رفعت، عين العرب، منبج، عين عيسى على رأس أهداف العملية.
اقرأ أيضاً مصادر: أردوغان سيعرض على بوتين صفقة مقايضة تقضي بتسليم جنوب ادلب للروس بمقابل.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر إعلامية نقلاً عن شخصيات معارضة سورية، أن الرئيس التركي عرض على الرئيس الروسيخلال اجتماع سوتشي نهاية سبتمبر الماضي، صفقة مقايضة جديدة تسيطر فيها قوات النظام السوري وروسيا على جنوبي الطريق الدولي M4، مقابل سيطرة تركية على مناطق تقع تحت نفوذ قوات سوريا الديمقراطية “قسد“.
ويتزامن التحشيد العسكري من طرف الجيش التركي والمعارضة السورية، مع تحشيد عسكري مماثل لقوات النظام السوري في ريف حلب الشمالي وجنود ادلب، وتصعيد عسكري غير مسبوق شمل أهدافاً في ادلب لأول مرة منذ سنوات، كما حصلفي قصف أريحا وسرمدا على حدود تركيا.
النظام السوري يحشد على ادلب وتركيا تحشد ضد الأكراد، بوادر صفقة جديد تلوح بالأفق؟