بعد التطبيع التركي مع دمشق، الصمت يُطبق على مؤسسات المعارضة!
بعد التطبيع التركي السوري، الصمت يخيم على مؤسسات المعارضة!
بعد التطبيع التركي السوري، الصمت يخيم على مؤسسات المعارضة!
التزمت مؤسسات المعارضة السورية الموالية اكل من قطر و تركيا، الصمت اتجاه خطوات التطبيع بين أنقرة مع دمشق.
ورغم مرور ثلاثة أيام على اللقاء الذي جمع وزير الدفاع التركي مع وزير الدفاع السوري في موسكو، فلم يصدر أي تصريح من مؤسسات المعارضة الثلاثة (الائتلاف المعارض – الحكومة المؤقتة أو ما يسمى الجيش الوطني).
وكذلك لم يعلق أي من قادة قادة الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا، المعروفين سابقاً بالولاء الشديد لتركيا، والذين عكفوا مرات وسنوات على تمجيد القيادة التركية ونفي وجود أي تقارب تركي مع النظام السوري.
وخرج الآلاف من السوريين في الشمال السوري، أمس الجمعة، بمظاهرات غاضبة من التطبيع التركي مع دمشق، وردد المتظاهرون شعارات ترفض التطبيع والتدخل التركي في الشأن السوري.
ورعى وزير الدفاع الروسي، الاثنين، اجتماعاً ثلاثياً بين وزير الدفاع التركي مع نظيره السوري في موسكو، وحمل الاجتماع ملفات اللاجئين وفتح الطرقات الدولية والوجود العسكري الكردي شمال شرق سوريا.
كما خرجت الخارجية التركية بتصريحات على لسان تشاووش اوغلو، تلطف النظام السوري، واعتبرت تغيراً كبيراً في السياسة التركية اتجاه دمشق.
حيث اعتبر اوغلو أن النظام السوري يرغب حقيقة بعودة اللاجئين السوريين الى ديارهم، وأن بلاده مستعدة لنقل السيطرة بمناطق وجودها في الشمال السوري إلى السلطة السورية.