ذكرت “صحيفة تركيا” المقربة من الحكومة التركية أن لقاءات بين مسؤولين أمنيين من النظام السوري ومسؤولين أمنيين أتراك جرت في الأردن، حيث بحثوا ترتيبات تتعلق بالشمال السوري وإعادة إعمار حلب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية تركية أن اللقاءات بدأت في العقبة وحضرها مسؤولون عن دول أخرى، لم تذكرها.
وقالت الصحيفة إن الاجتماعات بحثت إطلاق عملية مشتركة ضد “المسلحين الأكراد” في الشمال السوري وإعادة إعمار حلب والمنطقة الصناعية وإعادة اللاجئين بتمويل خليجي.
وأضافت الصحيفة أن ممثلي “الحكومة السورية” أبدوا موافقتهم على إطلاق عملية مشتركة شرط أن تشمل شرق الفرات وادلب بالتحديد، بينما طلب الجانب التركي تعديل اتفاقية أضنة بحيث يصبح لأنقرة الحق في التدخل عسكرياً في حال تهديد أمنها القومي.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن أحد المشاركين بالمباحثات من جانب النظام السوري، ويدعى الرائد حيدرة جواد، الذي أكد الاجتماع وقال “أهم نقاط التفاوض التي جرت بين مسؤولين أتراك وسوريين هي منطقة شرق الفرات والوجود العسكري التركي، ومناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي ، إضافة لتنشيط اتفاقية أضنة بين سوريا وتركيا التي تنص على دخول الجيش التركي بعمق 35 كم داخل سورية في حال حدوث أي تهديد للأمن القومي التركي”.
وبدوره، نفى الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، هيثم أبو الفول، عقد اجتماع أمني سوري تركي في الأردن، حيث قال “هذا الادعاء عار عن الصحة، ولم يعقد أي اجتماع في الأردن بهذا الخصوص” ، وذلك بحسب تلفزيون المملكة.