في مثل هذا اليوم من العام 2013, استفاق أهالي مدينة حلب السورية على مجزرة مروعة ارتكبتها أجهزة أمن النظام السوري في حي بستان القصر.
حيث أعدمت أجهزة الأمن السورية العشرات من المدنيين ميدانياً عند أطراف نهر قويق الواقع في حي بستان القصر بمدينة حلب، وعثر الأهالي على جثث الضحايا وهي مكبلة الأيدي وملقاة على أطراف النهر وعليها آثار إطلاق رصاص في منطقة الرأس والعين في مجزرة يندى لها جبين الإنسانية والبشرية.
وبلغ عدد الضحايا حينها 87 شهيداً على الأقل، بينهم أطفال، ولم يتمكن الأهالي حينها من انتشال بعض الجثث بسبب وجودها في منطقة فاصلة ترصدها قناصات جيش النظام السوري.
وهذه المجزرة هي من ضمن سلسلة مجازر ارتكبتها أجهزة النظام الأمنية بحق السوريين طيلة السنوات العشر الماضية، ولازال المجرمون طلقاء، ولازال السوريون في معاناة دائمة.
