أعلنت ولاية غازي عينتاب التركية، صباح اليوم الاثنين، سقوط 5 قذائف هاون أطلقت من الجانب السوري على منطقة قرقميش في الولاية الواقعة جنوب تركيا.
وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الأضرار الناتجة عن سقوط القذائف، اقتصرت على بعض الممتلكات ولا يوجد خسائر بشرية.
واتهم والي غازي عينتاب بشكل مباشر، القوات الكردية المتمثلة بتنطيم pyd بالوقوف خلف تلك الهجمات.
ونفت قوات سوريا الديمقراطية، في بيان الاثنين، مسؤولية قواتها عن تلك الهجمات.
واتهم فرهاد شامي مدير مكتب إعلام “قسد” المخابرات التركية بالوقوف خلف تلك الهجمات، وقال فرهاد على حسابه في تويتر: “لا علاقة لقواتنا بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية“.
وأضاف الشامي “نعتقد بأنها لعبة استخباراتية تركية مكررة، تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان، ويعرفهم الشعب التركي جيداً“.
لا علاقة لقواتنا بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية، نعتقد بأنها لعبة استخباراتية تركية مكررة، تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان، ويعرفهم الشعب التركي جيداً.
المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية
١١ اكتوبر ٢٠٢١— Farhad Shami (@farhad_shami) October 11, 2021
وتعرضت القوات التركية، في منطقة مارع شمال حلب أمس الأحد لهجوم أدى لمقتل جنديين وإصابة آخرين جراء هجوم قالت وزارة الدفاع التركية أنه تم بصاروخ موجه متهمة القوات الكردية بالوقوف خلفه.
كما نعت الخميس الماضي، وزارة الدفاع التركية، مقتل أحد جنودها جراء هجوم في منطقة عمليات “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.
وعلق الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، على الهجمات التي تستهدف قواته التي تحتل أجزاء من شمال سوريا، وتوعد بالرد.
وقال أردوغان “سنقضي على التهديدات التي مصدرها من هناك (شمال سوريا) إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة”.
وفي عفرين بريف حلب الشمالي، وهي منطقة محتلة من الجيش التركي وينتشر بها ما يسمى الجيش الوطني السوري، قُتل على الأقل أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء انفجار سيارة مفخخة ضربت السوق الشعبي في المدينة.
وفي خضّم الفوضى الأمنية التي تعم مناطق النفوذ التركي شمال حلب، وقع انفجار آخر مجهول المصدر، في أحد منازل جرابلس شمال شرق حلب، أدى لمقتل رجل وامرأة وإصابة ستة آخرين بينهم أربعة أطفال.